يا حليل الجيران زمااااااااااااااااان

نعم رضينا ام ابينا والحق يقال بان الفرق اصبح واضحا جدا ما بين جارك بالامس واليوم0 ومن له اي تعقيب على
ما ساكتبه عن هذا الموضوع اتمنى ان يكون الرد بقدر ما نعيشه ونلمسه فيما طرا على التعامل بين الجيران0 وحقيقة
حاجة مؤسفة جدا ان تزور جارك الا بعدما تسمع بانه قد المت به مصيبة ما او ما شابهها والى غيره0 على عكس
الماضى تماما والكل منا قد يكون شعر بهذا الشيئ0 اذن اين يكمن الخلل0 وما الاسباب الحقيقية وراء كل هذه الجفوة
والفجوة الحاصلة الان بين الجيران0 واين نحن من الحديث الشريف الذى حدثنا عنه المصطفى على افضل الصلاة واتم
التسليم حينما قال00 ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثني0 وهذه فى حد ذاتها شهادة عظيمة ولا
تضاهيها اى شهادة كانت0 ومن اعظم انسان خلق على وجه هذه البسيطة0 ولماذا كلما تذكرنا عاداتنا الجميلة والحلوة
التى قد تلاشى الكثير منها ان لم تكن كلها نرجع ونقول يااااا حليييييييلة0 وهل زيارة الجار لجاره ايضا اضحت من شاكلة
يا حليلة0
شيئ عجيب فعلا والله0 لذا لا بد من ان نترحم على ناس زمان الذين تفانوا فى كل ما هو جميل0 وقد تسلمنا
نحن منهم الراية وهى ناصحة البياض ولكن نحن من فرط فيها وقد صار الجار فيها رمزا ليس الا والله المستعان0 وقد
طمست كل ما كان جميلا ومشرقا فيها ومن وقت قريب والامثلة كثيرة على ذلك والكل منكم يعلمها.
واخيرا نتمنى ان نرى الجيران وهم اكثر مودة ورحمة0 وان ترجع كل انواع التعامل السابقة وان يتعالى الصياح مرة
اخرى بين الجيران وان نسمع كلمة00 ادونا معاكم شوية 000 وان نطرد كل الوساوس والظنون التى تشكلت بدون
اي سبب وان تزال كل الحواجز التى صنعناها بايدينا من مثل هذه الظنون السيئة0 ونتمنى كذلك ان تكون كلمة يا
حليلة0 نفسها هى يا حليلة وان تطوى فى ذاكرة الماضى0 وادام الله الصفاء والمحبة والرحمة بين الجيرااااااااااااان
اجمعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين00 والله المستعان وهو من وراء القصد0