وانتهت مفاوضات اديس كالعادة..
صفحة 1 من اصل 1
وانتهت مفاوضات اديس كالعادة..
بالامس انفضت جولة المفاوضات بين وفدي حكومة السودان ودولة جنوب السودان دون التوصل
لاى تسوية بينهما فى كل الملفات العالقة..لتمسك كل طرف منهما باجندته الشخصية ولكن اختلاف
الامس كان سببه هو المنطقة العازلة بين الدولتين والتى يعبر خطها بولاية جنوب دارفور وهذا ما
رفضته حكومة السودان نهائيا لانه ينتهك سيادة البلد مما يعرضها للتدخل الخارجى وبمسمى اخر
وهو المنطقة العازلة لانه سوف تكون هناك قوات دولية تشرف على ذلك الاتفاق اذا ما تم..وهنا
لا بد من الاخذ فى عين الاعتبار ان البلاد تمر باسوا حالاتها وان الاقتصاد فى دولة السودان يشارف
ان لم يصل بعد الى هاوية الانهيار ولكن لماذا كل هذه المغالاة فى الراي وكانما الانقاذ تريد ان
ان تسوق معها البلد الى نفق اخر غير معروفة نتائجه لان قطاع الشمال قد ظهر بقوة فى هذه
المفاوضات وكانت المفاجاة بوصول السيد مالك حقار والسيد ياسر عرمان وكل منهما له راي
فى هذا النظام وكذلك يريدان ان تكون النيل الازرق وجنوب كردفان مناطق مقفولة بقوة السلاح
حتى تتمكن المنظمات الدولية من ايصال مساعداتها للمحتاجين هناك..واذا فرض مجلس الامن
هذا القرار بموجب الفصل السابع فان البلاد كلها اصبحت تحت امرة الدول الخارجية وما على
دولة السودان الا التنفيذ..وهذا هو السيناريو الاسوا الذى تخطط له الحركة الشعبية ومن معها من
متمردين..لذلك لا بد من تقديم التنازلات المعقولة لكى لا نقع فى فخ المطالبة بالانفصال مرة ثانية لان
المذكورين اعلاه هم من الد واشد اعداء هذه الحكومة ولا يمانعون ان تدخلت امريكا او اسرائيل
فى السودان اللهم ان يصلوا هم الى ما يريدون وعلى حساب هذا البلد كما حدث سابقا فى العراق
وكلنا نتذكر ذلك..فهل حكومتنا ترفض بان تقدم التنازلات لابنائها وتقدمها لاعدائها..اتمنى ان يحدث
ذلك ولكن ان تكون التنازلات للوطن وليس لفرد بعينه والسودان قد عانى بما فيه الكفاية ولا يتحمل
اكثر مما هو عليه الان..والله المستعان انه من وراء القصد..
لاى تسوية بينهما فى كل الملفات العالقة..لتمسك كل طرف منهما باجندته الشخصية ولكن اختلاف
الامس كان سببه هو المنطقة العازلة بين الدولتين والتى يعبر خطها بولاية جنوب دارفور وهذا ما
رفضته حكومة السودان نهائيا لانه ينتهك سيادة البلد مما يعرضها للتدخل الخارجى وبمسمى اخر
وهو المنطقة العازلة لانه سوف تكون هناك قوات دولية تشرف على ذلك الاتفاق اذا ما تم..وهنا
لا بد من الاخذ فى عين الاعتبار ان البلاد تمر باسوا حالاتها وان الاقتصاد فى دولة السودان يشارف
ان لم يصل بعد الى هاوية الانهيار ولكن لماذا كل هذه المغالاة فى الراي وكانما الانقاذ تريد ان
ان تسوق معها البلد الى نفق اخر غير معروفة نتائجه لان قطاع الشمال قد ظهر بقوة فى هذه
المفاوضات وكانت المفاجاة بوصول السيد مالك حقار والسيد ياسر عرمان وكل منهما له راي
فى هذا النظام وكذلك يريدان ان تكون النيل الازرق وجنوب كردفان مناطق مقفولة بقوة السلاح
حتى تتمكن المنظمات الدولية من ايصال مساعداتها للمحتاجين هناك..واذا فرض مجلس الامن
هذا القرار بموجب الفصل السابع فان البلاد كلها اصبحت تحت امرة الدول الخارجية وما على
دولة السودان الا التنفيذ..وهذا هو السيناريو الاسوا الذى تخطط له الحركة الشعبية ومن معها من
متمردين..لذلك لا بد من تقديم التنازلات المعقولة لكى لا نقع فى فخ المطالبة بالانفصال مرة ثانية لان
المذكورين اعلاه هم من الد واشد اعداء هذه الحكومة ولا يمانعون ان تدخلت امريكا او اسرائيل
فى السودان اللهم ان يصلوا هم الى ما يريدون وعلى حساب هذا البلد كما حدث سابقا فى العراق
وكلنا نتذكر ذلك..فهل حكومتنا ترفض بان تقدم التنازلات لابنائها وتقدمها لاعدائها..اتمنى ان يحدث
ذلك ولكن ان تكون التنازلات للوطن وليس لفرد بعينه والسودان قد عانى بما فيه الكفاية ولا يتحمل
اكثر مما هو عليه الان..والله المستعان انه من وراء القصد..
الحلاوى- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
العمر : 47
الموقع : السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى