قصة جميلة من كتب الأدب
صفحة 1 من اصل 1
قصة جميلة من كتب الأدب
قصة جميلة من كتب الأدب
سئل أحد الحكماء يوما: ما هو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن ودعاهم إلى وليمة وجلس إلى المائدة وأجلسهم
بعده وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا , فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا من المائدة جائعين .
قال الحكيم والآن انظروا
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى
نفس المائدة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى جاره الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .
وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته والتي عايشوها عن قرب من يفكر على مائدة الحياة
أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر
أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان
معا فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
ولا عجب فجزاء الله لكل ذي خلق بجنس عمله وخلقه إذا الجزاء من جنس العمل .
سئل أحد الحكماء يوما: ما هو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن ودعاهم إلى وليمة وجلس إلى المائدة وأجلسهم
بعده وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا , فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا من المائدة جائعين .
قال الحكيم والآن انظروا
ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى
نفس المائدة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى جاره الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .
وقف الحكيم وقال للذين سألوه حكمته والتي عايشوها عن قرب من يفكر على مائدة الحياة
أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر
أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان
معا فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
ولا عجب فجزاء الله لكل ذي خلق بجنس عمله وخلقه إذا الجزاء من جنس العمل .
بنت ودربيعه- عضو مميز
- عدد المساهمات : 83
تاريخ التسجيل : 19/08/2011
العمر : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى