الاحراج والتحرج فى المواصلاااااااات00

لعل هذا العنوان قد يلامس الكثير من واقع البعض وخصوصا الشباب الذين يسافرون لقضاء
بعض المهمات الشخصية من مقابلة او استخراج بعض الاوراق المتعلقة به وما شابهها و
فى نفس الوقت يكون قبلها غير عاملا او يملك مصدر دخل خاص به وعندما يريد ان يذهب
لهذه الاشياء المذكورة غالبا ما يلجا للوالد او الاخ الاكبر او اي صديقا له وان توفق فى
جمع المبلغ المطلوب فانه يكون بقدر معلوم اي حق المشوار وان اسعفه الحظ فتناول وجبة
خفيفة ومن الرجوع الى البلد0 ولكن فى بعض الاحيان قد يتفاجا الواحد عندما يكون على
مقربة من العربة وانت فى حالة سفر ولكنك لمحت لك شخصا يهمك امره وفى احايين
كثر يكون العدد اكثر من ذلك وانت لا تملك الا ما ورد ذكره اعلاه فكيف ستتصرف فى
مثل هذه المواقف مع العلم بانها محرجة للغاية ولا مفر منها وفيك فيك كما يقولون00 فهل
ستضحى بما عندك وتدفع لاولئك المذكورون ام انك سوف تطنش منهم وتكون فى حالة
تاهب قصوى للنزول بسرعة ودفع الحساب وشتاااااات يا فردة00 والله انا بينما اكتب فى
هذه السطور فاننى اضحك مع المشهد لان وبكل صراحة الواحد فى موقف يحسد عليه
وخصوصا عندما تكون هذه الفئة من طلبة وطالبات الجامعات المغلوب على امرهم00
ولا ادرى كيف يكون التصرف فان دفعت لواحد منهم فانك قد تخسر البقية وان دفعت لهم
جميعا فانك لن تصل الى مشوارك المضروب والمهم فى ان واحد00 فكيف اذن يكون
الخلاص من كل ذلك والخروج باقل ما يمكن من احراااااااااج00 اترك الرد للاخوة
الاعضاء عسى ان يكون معهم الحل الناجع والشافى لمثل هذه المواقف المحرجة00
فى مواصلاتنا العامة مع جزيل شكرى وتقديرى للجمييييييييع ودمتم0