الذكرى السادسة عشر لرحيل الفنان مصطفى سيد احمد

تصادف هذه الايام الذكرى السادسة عشر لرحيل الفنان والانسان والاستاذ
مصطفى سيد احمد المقبول ذلك الرائع الذى تحكر فى وجدان الكثيرين من
خلال تقديمه وادائه المتفرد واختياره للمفردة الجميلة التى لامست احساس
من هم فى شكل حالها ولعل مصطفى كان له السبق فى ذلك0 عندما تغنى
وهو يصف احوال الغلابة والمهمشين فى بلادى وكذلك الاخرى لم تغيب
عن مضمون ما قدمه وهو بذلك قد كانت له رسالته الخاصة التى يريد ان
يوصلها للناس ولكن من خلال اختيار هذه الكلمات التى تحكى عن نفسها
ومن ثم تعكس لواقع الحال المعاش0 وبالفعل لقد ابدع فى كل ما قدمه وما
كان سوف يقدمه لو لا المنية التى عجلت فى اخذه وهو فى قمة عطائه0
ونحن اذ نحتفل هذه الايام بذكرى رحليه عنا فاننا لا نملك غير ان نترحم
عليه وان نسال الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء 0
وسيظل خالدا وباقيا فى دواخلنا الى يوم الدين0 كما اعتذر للاخوة القراء
على هذه الحروف المتواضعة والقليلة جدا فى حق هذا الانسان المبدع
وصاحب التجربة المتميزة الا وهو الاستاذ مصطفى سيد احمد المقبول0
وهنا اتمثل بكلمات الفنان الراحل العميرى00
مصطفى يا نخل القبايل
يا حزن مخضوب مجرتق
بدموع اهل الفضايل00
فراقك فقد امه000
ونحنا بعدك حالنا مايل0
لكم الرحمة والمغفرة بقدر ما قدمتموه من فن راقى واصيل كاصالة
شخوصكم ومفرداتكم0