متى نصبح من الدول العظمى
صفحة 1 من اصل 1
متى نصبح من الدول العظمى
السودان وبكل ما يملكه من موارد معدنية وبشرية كانت فانها تؤهله بان
يكون احدى الدول العظمى فى القارة الافريقية ان يكن فى العالم0 ولكن
كيف تسخر هذه الموارد بحيث تصبح احد دعائم الاقتصاد وبها يزدهر
اقتصادها وتكون بالفعل هى نقطة الارتكاز التى يتحرك من خلالها الجميع
قى بناء الدولة الحديثة والاكثر تطورا0 وهذا قد يحتاج لا لشيئ غير ان
تقوم جهة ما بالاستعانة ببيوت الخبرة العالمية فهى التى تدلك على ما
تفعله فى الكذا سنة القادمة وهكذا0 وعلى المسئوليين كذلك ان يقوموا
بتوفير الفرص المناسبة لشركات الاستثمار ومنحها عقودا ميسرة وذات
ميزة فعالة حتى تعم الفائدة0 ولكن للاسف الشديد فالمتابع الان لما يدور
فى دهاليز سياستنا وساستنا فقد يجد من الوهلة الاولى انهم يفتقرون الى
الحكمة والنظر الثاقب0 فالسودان ما يزال الى اليوم يعانى من الفقر و
التخلف بالرغم ما يملكه من موارد0 لذلك لا شيئ ياتى من فراغ ولا
تنهض الامم ولا البلدان الا بابنائها وليس كلهم وانما العقلاء منهم0 وهذا
ما نفتقده نحن اليوم فى السودان0 فالكل يريد ان ياكل ولا توجد اى من
الاولويات لمصلحة الوطن عندهم والمواطن0 فكيف اذن ننشد التقدم و
الازدهار ونحن بهذا المفهوم العقيم والمتخلف0 وعلى كل حال لن نصل الى
القمة الا باتخاذ سياسات مواكبة ومدروسة0 على ان تقوم بوضع الشخص
المناسب فى المكان المناسب والا لو اصبح البلد كله ذهبا فاننا لا نستفيد
منه شيئا0 وكذلك الحكومة القائمة الان لا تريد للبلد ان ينهض ويمشى
الى الامام وما قامت به منذ حكمها والى اليوم لا يبشر بالخير ابدا0
فالمعاناة ما زالت تفرض نفسها فى كل الاصعدة0 ولا جديد يبعث الامل
فى القريب العاجل وكل ما نسمعه هو لا يخرج من اطار التطمينات لا
غير0
يكون احدى الدول العظمى فى القارة الافريقية ان يكن فى العالم0 ولكن
كيف تسخر هذه الموارد بحيث تصبح احد دعائم الاقتصاد وبها يزدهر
اقتصادها وتكون بالفعل هى نقطة الارتكاز التى يتحرك من خلالها الجميع
قى بناء الدولة الحديثة والاكثر تطورا0 وهذا قد يحتاج لا لشيئ غير ان
تقوم جهة ما بالاستعانة ببيوت الخبرة العالمية فهى التى تدلك على ما
تفعله فى الكذا سنة القادمة وهكذا0 وعلى المسئوليين كذلك ان يقوموا
بتوفير الفرص المناسبة لشركات الاستثمار ومنحها عقودا ميسرة وذات
ميزة فعالة حتى تعم الفائدة0 ولكن للاسف الشديد فالمتابع الان لما يدور
فى دهاليز سياستنا وساستنا فقد يجد من الوهلة الاولى انهم يفتقرون الى
الحكمة والنظر الثاقب0 فالسودان ما يزال الى اليوم يعانى من الفقر و
التخلف بالرغم ما يملكه من موارد0 لذلك لا شيئ ياتى من فراغ ولا
تنهض الامم ولا البلدان الا بابنائها وليس كلهم وانما العقلاء منهم0 وهذا
ما نفتقده نحن اليوم فى السودان0 فالكل يريد ان ياكل ولا توجد اى من
الاولويات لمصلحة الوطن عندهم والمواطن0 فكيف اذن ننشد التقدم و
الازدهار ونحن بهذا المفهوم العقيم والمتخلف0 وعلى كل حال لن نصل الى
القمة الا باتخاذ سياسات مواكبة ومدروسة0 على ان تقوم بوضع الشخص
المناسب فى المكان المناسب والا لو اصبح البلد كله ذهبا فاننا لا نستفيد
منه شيئا0 وكذلك الحكومة القائمة الان لا تريد للبلد ان ينهض ويمشى
الى الامام وما قامت به منذ حكمها والى اليوم لا يبشر بالخير ابدا0
فالمعاناة ما زالت تفرض نفسها فى كل الاصعدة0 ولا جديد يبعث الامل
فى القريب العاجل وكل ما نسمعه هو لا يخرج من اطار التطمينات لا
غير0
الحلاوى- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
العمر : 47
الموقع : السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى