مقتل خليل هل هو نهاية التمرد بدارفور
صفحة 1 من اصل 1
مقتل خليل هل هو نهاية التمرد بدارفور
سددت بالامس القوات المسلحة السودانية صفعة قوية لحركة العدل والمساواة وذلك
بقتل قائدها الدكتور خليل ابراهيم0 وقد راى كثير من المحللون فى ذلك انه نهاية
التمرد بالاقليم الذى ما زال يعانى من ويلات الحروب على مدى السنوات التسع
الماضية0 وهذا الانتصار قد اثلج صدور الكثيرين من اهل دافور وذلك لما لاقوه
من الاخير الذى لم يتوانى فى شن هجومه عليهم0 وربما كانت هذه الضربة هى
الاخيرة له فى عمر حياته بعد ان تم قتله0 ولكن قد يسال البعض عن المجهول وما
تخباه الايام وما هى ردة فعل الحركات الاخرى تجاه ذلك0 وهل سستقبل هذا الحدث
بشيئ من العقلانية وتعود الى رشدها ومن ثم تدخل فى حوار مع الحكومة وعلى ما
جاء فى وثيقة الدوحة0 ام مقتل خليل سوف يولد فيهم حقدا اخر مما يدفعهم بان
يتمادوا فى حربهم0 والاستعانة بالدول الغربية فى تحقيق ذلك الهدف0من خلال
الاعلام المعاكس حتى يستعطفوا المنظمات الاجنبية الى جانبهم وبهذا يكون موت
خليل هو الداعم الاساسي فى الوصول الى مبتغاهم0 وعلى اي حال ربما الايام هى
التى سوف تكشف ذلك0 ولكن قبل ذلك ربما تختلف السيناريوهات مع العلم بان
حركة العدل والمساواة قد انشق منها كذا فصيل وبمسميات مختلفة0 وهذا هو الاخطر
وسوف يرجعنا الى المربع الاول0 لان كل فصيل من تلك الحركات يريد ان يكون
هو الطرف المفاوض ولا يعترف باي اتفاق دون مشاركته فيه0 وعى الحكومة ان
تحسب الف حساب لذلك0 والا يسرفوا فى الفرح كثيرا بمقتل خليل0 لانه توجد داخل
العاصمة من له المصلحة فى استمرار الحرب هناك0 والكل منا يعلم بعلاقة حزب
المؤتمر الشعبى بخليل0 وان لم يتفق الجميع على كلمة سواء بحيث تصبح الجبهة
الداخلية متماسكة والكل يثق فى الاخر فلا نامل بان تستقر دارفور0 وسوف تعمل
هذه الاحزاب بكل ما عندها من امكانيات حتى تخرج لنا خليلا اخر0 وهذا ربما قد
يحصل اذا استمرت الحكومة فى اخذ القرارات والانفراد بها لوحدها0 وكان الله فى
فى عون السودان واهله انه المستعان وهو من وراء القصد0
بقتل قائدها الدكتور خليل ابراهيم0 وقد راى كثير من المحللون فى ذلك انه نهاية
التمرد بالاقليم الذى ما زال يعانى من ويلات الحروب على مدى السنوات التسع
الماضية0 وهذا الانتصار قد اثلج صدور الكثيرين من اهل دافور وذلك لما لاقوه
من الاخير الذى لم يتوانى فى شن هجومه عليهم0 وربما كانت هذه الضربة هى
الاخيرة له فى عمر حياته بعد ان تم قتله0 ولكن قد يسال البعض عن المجهول وما
تخباه الايام وما هى ردة فعل الحركات الاخرى تجاه ذلك0 وهل سستقبل هذا الحدث
بشيئ من العقلانية وتعود الى رشدها ومن ثم تدخل فى حوار مع الحكومة وعلى ما
جاء فى وثيقة الدوحة0 ام مقتل خليل سوف يولد فيهم حقدا اخر مما يدفعهم بان
يتمادوا فى حربهم0 والاستعانة بالدول الغربية فى تحقيق ذلك الهدف0من خلال
الاعلام المعاكس حتى يستعطفوا المنظمات الاجنبية الى جانبهم وبهذا يكون موت
خليل هو الداعم الاساسي فى الوصول الى مبتغاهم0 وعلى اي حال ربما الايام هى
التى سوف تكشف ذلك0 ولكن قبل ذلك ربما تختلف السيناريوهات مع العلم بان
حركة العدل والمساواة قد انشق منها كذا فصيل وبمسميات مختلفة0 وهذا هو الاخطر
وسوف يرجعنا الى المربع الاول0 لان كل فصيل من تلك الحركات يريد ان يكون
هو الطرف المفاوض ولا يعترف باي اتفاق دون مشاركته فيه0 وعى الحكومة ان
تحسب الف حساب لذلك0 والا يسرفوا فى الفرح كثيرا بمقتل خليل0 لانه توجد داخل
العاصمة من له المصلحة فى استمرار الحرب هناك0 والكل منا يعلم بعلاقة حزب
المؤتمر الشعبى بخليل0 وان لم يتفق الجميع على كلمة سواء بحيث تصبح الجبهة
الداخلية متماسكة والكل يثق فى الاخر فلا نامل بان تستقر دارفور0 وسوف تعمل
هذه الاحزاب بكل ما عندها من امكانيات حتى تخرج لنا خليلا اخر0 وهذا ربما قد
يحصل اذا استمرت الحكومة فى اخذ القرارات والانفراد بها لوحدها0 وكان الله فى
فى عون السودان واهله انه المستعان وهو من وراء القصد0
الحلاوى- عضو ماسي
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 24/08/2011
العمر : 47
الموقع : السعودية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى